Aleppo Website News

الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب

عن رأس المال الوطني الشجاع والمبادر ودوره في دفع عجلة الاقتصاد

عن الوضع المعيشي للمواطن وأهمية التسلح بـالأمل و العمل لتحسينه

حول موقع سورية في الصراع الدولي، ودور معركة مكافحة الإرهاب فيها برسم خارطة توازنات دولية جديدة .. الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب:

- الحرب على سورية ليست حالة منعزلة، بل هي جزء من الصراع الدولي الذي يقوده الغرب لإبقاء سيطرته على العالم بعد اهتزازها مع صعود قوى دولية ترفض القطب الواحد..

- نحن وبقية العالم أمام حرب طويلة زمنيا وواسعة جغرافيا، وكما كان بدء الحرب علينا بداية لتغير الخرائط السياسية العالمية، فلا بد أن يكون الدفاع عن سورية أيضا جزءا من رسم هذه الخرائط، لكن بالشكل الذي يعيد للعالم شيئاً من التوازن الذي خسره خلال العقود الثلاثة الماضية، والذي دفع العالم أثمانا باهظة لفقدانه وما زال..

- في خضم هذا المخاض العالمي وفي قلب هذه الفوضى وما تحدثه من غبار مليء بالخداع والأكاذيب، لا شيء يشوّش رؤيتنا أو يجعلنا نخطئ هدفنا، فكما أن محور سياسة أعدائنا هو دعم الإرهاب فمحور سياستنا هو الاستمرار بضرب الإرهاب و تحرير ما تبقى من الأراضي لصيانة وحدة أرضنا وحماية شعبنا، والتوقيت تحدده جاهزية قواتنا المسلحة لخوض المعارك المخططة، وعندما نخوضها لا فرق عندنا بين إرهابي محلي ومستورد ولا بين إرهابي وجندي محتل ولا بين صهيوني وتركي وأمريكي.. فعلى أرضنا كلهم أعداؤنا..

 

عن آليات مواجهة الحصار، وضرورة تحويل التحديات إلى فرص.. الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب:

- كنا نركز على الاستثمار الكبير، واليوم يجب أن ندعم الاستثمار الصغير، لقدرته الأكبر على حمل الاقتصاد الوطني، لأنه مرن، وأكثر قدرة على تحمل الضغوطات ومواجهة #الحصار، وأكثر تنوعا، وتوزعا جغرافيا، وأكثر اعتمادا على الموارد المحلية، وكلفه أقل، وتمويله أسهل..

- يجب إعطاء المزايا التفضيلية للصناعات التي تعتمد على الموارد المادية والبشرية، وفي مقدمتها تلك التي تخفف من الحاجة للاستيراد، والتي تدعم القطاع الزراعي باعتباره عماد الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى دعم وتصنيع وتسويق المنتجات الريفية والأسرية..

- اليوم في ظروف الحصار كل شيء يصبح استراتيجيا.. المحاصيل التي نسميها محاصيل غير استراتيجية، صحيح لا نحتاجها بشكل يومي كالقمح وغيره، ولكن بالمحصلة هي محاصيل متنوعة، وتسد الكثير من الحاجات الغذائية وأيضا تساعد بخلق فرص عمل، ودعمها يكون من خلال تسويقها ومن خلال دعم الصناعات الغذائية المرتبطة بها وخاصة الصناعات الصغيرة والمحلية والتي يجب أن تكون جزءا من السياسات الزراعية العامة أو البرامج القطاعية..

- التحديات فرص، واستغلال هذه الفرص هو الذي يبني الأمم، فلنسد الثغرات في بنية اقتصادنا ولنزد من اعتمادنا على أنفسنا.. عندها فقط سنحول المحنة إلى منحة..