Aleppo Website News

محافظة حلب تستقبل عددا من الوزراء القادمين عن طريق حلب دمشق الدولي

"استقبلت محافظة حلب عددا من الوزراء قادمين عبر طريق حلب دمشق الدولي.

ويتألف الوفد الحكومي المهندس حسين عرنوس وزير الموارد المائية والمهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة والمهندس أحمد فاتح القادري وزير الزراعة والإصلاح الزراعي والمهندس محمد زهير خربوطلي وزير الكهرباء والمهندس محمد معن زين العابدين جذبة وزير الصناعة والدكتور عاطف النداف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان وحسين دياب محافظ حلب.

وتفقد الوفد الحكومي أعمال تأهيل الطريق الدولي حلب – دمشق وعدداً من المنشآت الاقتصادية والخدمية التي دمرها الإرهاب والجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة تأهيلها .

وصرح كل من السادة الوزراء:
- وزير الموارد المائية المهندس حسين عرنوس "إن الجولة تهدف للاطلاع على احتياجات المناطق والقرى المطهرة من رجس الإرهاب وإعداد أوراق العمل اللازمة لوضعها على طاولة مجلس الوزراء الذي سيعقد جلسته الأسبوعية يوم السبت في حلب وفقاً لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد".

- بدوره وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أوضح أنه ومع اليوم الأول لتطهير أحياء ومناطق حلب كان الجيش الخدمي في حلب يتابع ما بدأه أبطال الجيش العربي السوري حيث بدأت الورش بفتح الطرقات وإزالة آثار الإرهاب من سواتر وغيرها لفتح المجال أمام ورش الخدمات لتمارس دورها تمهيداً لتقييم الأضرار والعمل على إعادة التأهيل في كل الجوانب الخدمية .
- بيّن وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد فاتح القادري أن حجم الدمار الذي تعرض له المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة " إيكاردا " يعكس الفكر الإرهابي الذي يدمّر المراكز البحثية والعلمية الدولية منها أو المحلية ، مضيفاً بأن سيتم إعادة بناء هذا المركز الذي كان له تعاون كبير مع الوزارة كما كان لمخرجاته العلمية أثر إيجابي على الواقع الزراعي .

- أوضح وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أن حجم الدمار كبير جداً في محطتي إيكاردا والزربة الكهربائيتين.
- وأشار وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة إلى أن الحكومة بصدد تقديم العديد من التسهيلات للصناعيين والمحفزات للتصدير وتأمين قروض ميسرة ، إضافة للتسهيلات التي منحتها الحكومة سابقاً من صناعة إحلال المستوردات وتوفير القروض بفوائد ميسرة وحوامل الطاقة من كهرباء ومشتقات نفطية للبدء بالإنتاج وإعادة تشغيل المنشآت التي دمرها الإرهاب ، لافتاً إلى أن العصابات الإرهابية عمدت إلى ضرب القاعدة الاقتصادية من خلال تدمير المنشآت التصديرية .